الأمان الإقليمي
حدودنا حدود الدم، قالها مرة رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، وأشار فيها إلى دولته المتخيلة، على أثر توظيف الميليشيا الكردية (البيشمركة) في الحرب الأميركية الإيرانية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وقد ساهمت فعلاً بدحره، ولكن لم يُجَزْ، حين ذهب نحو الاستفتاء، رافضاً كل النصائح الدولية، ولا سيما الأميركية والتركية، الاكتفاء بما كان متحققاً قبل الحرب على «داعش». خسر مسعود كثيراً، بل خسر نفسه، فتم استبعاده عن حكم إقليم شمال العراق في الوقت الراهن، وإن نُقل إلى ابن أخيه!