دروس روسية للنظام السوري الحضور السياسي والعسكري
الأمان الإقليمي

أوضحت الضربة الثلاثية على مواقع للنظام في سورية، وبعدها الضربات الإسرائيلية المتتالية، أن لحضور روسيا في سورية حدوداً واضحة؛ أي عليها ضمان مصالح إسرائيل، والتوافق مع الأميركان وحلفائهم من أجل تحجيم إيران، والسير نحو تسوية سياسية، ومن ثم إعادة الإعمار، وحينها سيُسمح لروسيا بفرض احتلالها على أوسع مناطق في سورية.

في أسباب الحرب على الغوطة تنازع عناصر القرار
الأمان الإقليمي

تأتي الهجمة البربرية الجديدة على الغوطة قرب دمشق بعد الإخفاق الروسي الكبير، حيث لم يحقّق مؤتمر سوتشي (للحوار الوطني السوري) شيئاً يُذكر؛ فاللجنة الدستورية لم تعطَ أية أهمية عالمياً كما عُوِّلَ عليها، بل إنّها هُمشت قبل انعقاده، حيث طرحت الولايات المتحدة وحلفُها ورقة اللاورقة، أي ورقة سياسية جديدة، وربما لأوّل مرة، وكذلك لم تسمح للروس والإيرانيين والنظام بتغيير الحدود المرسومة بدقةٍ في دير الزور، عبر قتل مئات المقاتلين

حدود الأكراد و«سوتشي» المقبل.. في سورية والإقليم
الأمان الإقليمي

حدودنا حدود الدم، قالها مرة رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، وأشار فيها إلى دولته المتخيلة، على أثر توظيف الميليشيا الكردية (البيشمركة) في الحرب الأميركية الإيرانية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وقد ساهمت فعلاً بدحره، ولكن لم يُجَزْ، حين ذهب نحو الاستفتاء، رافضاً كل النصائح الدولية، ولا سيما الأميركية والتركية، الاكتفاء بما كان متحققاً قبل الحرب على «داعش». خسر مسعود كثيراً، بل خسر نفسه، فتم استبعاده عن حكم إقليم شمال العراق في الوقت الراهن، وإن نُقل إلى ابن أخيه!